عملية نحت الجسم

مشاهدات : 5958   |      

مما لا شك فيه أن انتشار الاهتمام بالصحة العامة، وزيادة الرغبة في الظهور بمظهر صحي يتمتع برونق الشاب لأطول فترة ممكنة قد زاد من رغبة الكثيرين في الحصول على جسد مثالي، خالي من العيوب. والسمنة الموضعية من أصعب مشاكل السمنة التي قد تواجه أي شخص. فطرق تنظيم الغذاء التقليدية التي تستخدم للعناية بالجسم غالباً ما تفشل في علاج هذه الحالات.

كذلك فإن حالات السمنة العامة التي تنجح في التخلص من وزن زائد كبير تخلف بعدها مشاكل الترهلات التي تتطلب شد الجسم. أما ممارسة التمرينات الرياضية المخصصة لنحت الجسم فإن نتائجها تتطلب فترات طويلة للغاية لتبدأ في الظهور.

والحقيقة أن الانتظام في الرياضة بالطبع له نتائج رائعة على المستويين الصحي والجسدي.

ما هي عمليات نحت الجسم؟

عمليات نحت الجسم هي عمليات تشكيل مناطق معينة في الجسم (أحياناً ما تصل إلى تنحيف الجسم كله) بالطريقة التي يرغب فيها مريض السمنة، وقد تكون النتائج المطلوبة بسيطة لا يرغب منها بأكثر من التخلص من “السيليوليت” (والذي يصعب التخلص منه بغير هذه الطرق.

ونحت الجسم يختلف عن الطرق التقليدية لعمليات شفط الدهون في انه يمكنه بسلاسة إبراز المعالم الجمالية للجسم، والوصول ببعض مناطق الجسم إلى الشكل المرغوب منها تماماً وليس مجرد تنسيق وزن الجسم. بل إن عمليات الجسم تتطلب أحياناً ضبط تناسق وزن الجسم مع الطول أولاً قبل البدء في استخدام هذه التقنيات.

وعامة فإن أهم الطرق المشهورة في عمليات نحت الجسم تتضمن ما يلي:

 

نحت الجسم بالليزر منخفض المستوى

وتعرف هذه التقنية أيضاً باسم الليزر البارد. والاسم التجاري المشهور له هو “زيرونا”. وهي عملية غير جراحية بالمرة، تستخدم فيها أشعة الليزر منخفض الطاقة لتفتيت دهون الجسم، وتبدأ الدهون في الخروج من الجسم على مدى الأسابيع التالية للجلسة.

نحت الجسم باستخدام الموجات الصوتية

تعتبر هذه التقنية أيضاً تقنية غير جراحية، تستخدم فيها الموجات الصوتية عالية التردد لتفتيت الخلايا الدهنية خلال جلسات موضعية. يوضع الجهاز في هذه الجلسات على المناطق المراد تخسيسها بحيث تصل الموجات إلى الدهون العميقة وتفتتها لتخرج من الجسم في الفترة التي تعقب إتمام الجلسة.

نحت الجسم باستخدام الأشعة تحت الحمراء

تعمل هذه التقنية بطريقتين، الأولى مماثلة لطريقة عمل الليزر والموجات الصوتية ألا وهي تفتيت الدهون. أما الطريقة الثانية فتعمل على تنشيط الدورة الدموية والدورة اللمفاوية لتسمح بإزالة الدهون من الجسم، وكذلك إزالة السموم معها، والتقليل من “السليوليت” تحت الجلد”. ومثل العمليات الأخرى فإن نتائجها تبدأ في الظهور بشكل تدريجي بعد الجلسة.

تقنيات التدليك “المساج”

تهدف تقنيات التدليك مثل “الديرما رولر” وغيرها إلى تنشيط الدورة الدموية واللمفاوية بصورة تسمح للجسم بحرق الدهون العنيدة. وتستهدف هذه التقنيات شد الجلد والتخلص من “السليلوليت” بالدرجة الأولى. ونتائجها بطيئة، تحتاج إلى المداومة عليها لفترة كبيرة لتبدأ في الظهور.

تقنيات “الميزوثيرابي”

تعتمد تقنيات “الميزوثيرابي” عموماً على حقن بعض المواد تحت الجلد مباشرة لتحقيق نتائج تجميلية. وتختلف المواد التي يتم حقنها في حالة استخدام “الميزوثيرابي” للتخسيس عن المواد التي تحقن في حالة استخدامه لشد التجاعيد مثلا. وغالباً ما يتم حقن بعض الفيتامينات، بالإضافة إلى بعض الانزيمات التي تساعد على تفتيت الدهون. وتبدأ النتائج في الظهور تدريجياً بعد الجلسة الأولى، لكن قد يتطلب الأمر تكرار جلسات الحقن للوصول إلى النتائج المرغوبة.

تقنية التبريد “CRYO-LIPOLYSIS”

تعتمد هذه التقنية على مساعدة الجسم في حرق الدهون الموضعية والتخلص منها من خلال تقنية التبريد. وهي تقنية موضعية ولا تحتاج إلى استخدام أي ابر أو عمل أي شق جراحي. لكنها قد تتطلب بعض التخدير الموضعي.

 

العمليات الجراحية لنحت الجسم (عمليات الليزر رباعي الأبعاد)

هي تقنية يتم استخدام أشعة الليزر عالية الدقة والتحديد للتخلص من الدهون ونحت شكل عضلات الجسم في حالتي الحركة والسكون. وهي تقنية جراحية تحتاج إلى ادخال “كانيولا” من خلال شق جراحي يبلغ طوله حوالي ½ سم تقريباً. وهذه التقنية عالية التطور وتعطي نتائج مبهرة عادة، فهي تعتبر من أكثر أنواع العمليات تطوراً في مجال نحت الجسم.

وتهدف إلى نحت شكل عضلات الجسم في حالتي الحركة والسكون. وهي تزيل أدق طبقات الدهون المختلطة بالعضلات. ونتائجها تمنح الجسم انسيابية الشكل، وتتضمن شد الجلد. ولا تحتاج إلا إلى جلسة علاجية واحدة تتراوح مدتها فيما بين ساعتين وست ساعات، يخرج بعدها المريض ليمر بفترة نقاهة لا تتجاوز 14 يوم يعود بعدها لممارسة حياته الطبيعية.  

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية في ايران