عملية زراعة الشعر للرجال
مشاهدات : 4066 |
عملية زراعة الشعر للرجال
تبدأ معاناة الرجال مع مشكلة الصلع مبكراً، فأحياناً ما تبدأ في منتصف العشرينيات من العمر. عندما يبدأ الشعر في التساقط تبدأ سنوات العمر في التراكم على المظهر لتجعل الرجل يبدو أكبر كثيراً من عمره. لا شك أن الشعر المنمق يضيف جاذبية لمظهر الرجل ويجعله يبدو أكثر شباباً وحيوية، وهذا ما يزيد من إقبال الرجال على البحث عن حلول لمشكلة الصلع.
فما هي الأسباب التي تؤدي لظهور الصلع لدى الرجال، وكيف يمكن علاج تساقط الشعر لدى الرجال، وهل عملية زراعة الشعر هي الملاذ الأخير؟ هل يمكن أن يتساقط الشعر الذي تم زراعته؟ ما هي التقنيات المختلفة لزراعة الشعر لدى الرجال، وما هي تكلفة زراعة الشعر لدى الرجال؟ أين تقع أفضل العيادات لزيادة كثافة الشعر عند الرجال؟ ما هي خطوات عملية زرع الشعر عند الرجال؟ هل تحمل العملية العديد من المخاطر؟
ما هي عملية زراعة الشعر للرجال؟
عملية زراعة الشعر هي عملية استبدال الشعر المتساقط من فروة الرأس إما ببصيلات شعر طبيعية من منطقة أخرى من الجسم أو بشعر صناعي يزرع في فروة الرأس.
قبل أن نعرف أكثر ما هي عملية زراعة الشعر يجب أن نعرف أولاً أسباب تساقط الشعر لدى الرجال:
تساقط الشعر المرتبط بهرمونات الذكورة
هذا النوع هو نوع الصلع الأكثر شيوعاً بين الرجال، وهو مرتبط بهرمونات الذكورة والمعروفة باسم الأندروجين (androgens)، والتي لها عدة وظائف من بينها تنظيم نمو الشعر. لكل شعرة في رأسك دورة نموها، وتتسبب الهرمونات في التأثير على بصيلة الشعر وإضعافها، وفي النهاية تضمر البصيلة وتتوقف عن إنبات الشعر. هذا النوع من الصلع يتميز بتساقط الشعر من مقدمة الرأس على شكل حرف M اللاتيني. في الحقيقة العلاج الوحيد لهذا النوع من الصلع هو زراعة الشعر.
التوتر والضغوط النفسية
غالباً ما يؤدي التوتر والضغوط الجسدية والنفسية إلى إدخال الجسم في حالة تشبه الصدمة تزيد من إفراز بعض الهرمونات التي تساعد الجسم على تخطي هذه المرحلة ومنها الكورتيزون، ويؤدي إلى تساقط الشعر كعرض جانبي.
نقص الأملاح المعدنية والفيتامينات
غالباً ما يؤدي نقص الأملاح المعدنية والفيتامينات إلى تساقط الشعر.
نقص البروتينات
الالتزام بحمية غذائية منخفضة البروتين غالباً ما ينتج عنه سوء تغذية يؤدي إلى تساقط الشعر. يتكون الشعر أساساً من الأحماض الأمينية وهي الوحدات البنائية التي يحصل الجسم عليها من البروتينات.
الإصابة بمرض فقر الدم ونقص الحديد
الدم هو المكون الذي يحمل التغذية إلى الشعر وفروة الرأس والهيموجلوبين هو المكون الذي يحمل الأكسجين لهما، والإصابة بفقر الدم ونقص الحديد يمنع وصول التغذية الكافية للشعر، ويسبب تساقط الشعر.
تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل الكورتيزون والأدوية المضادة للسرطان تؤدي إلى تساقط الشعر.
الإصابة ببعض أنواع العدوى في فروة الرأس مثل الفطريات
مثل الثعلبة وغيرها من العدوى التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
أنواع عملية زراعة الشعر للرجال
تنقسم عملية زراعة الشعر أساساً إلى نوعين رئيسيين:
زراعة بصيلات شعر طبيعية في فروة الرأس
تنمو هذه البصيلات، وتدخل في دورة نمو الشعر الطبيعية. وتكون مأخوذة على الأغلب من نفس الشخص من مكان مختلف سواء منطقة الساق أو الذراعين أو الظهر أو الصدر وهو الخيار الأكثر فعالية في حالات الصلع الكامل. أما في حالة الصلع من مقدمة ومنتصف الرأس فقط غالبًا ما يفضل الأطباء استخدام بصيلات شعر من الموجودة في جانب ومؤخرة الرأس.
تنقسم العملية إلى شقين أو نوعين الأول هو استخلاص البصيلات واحدةً تلو الأخرى من المكان الكثيف في الرأس وإعادة زراعتها، والثاني هو انتزاع نسيج كامل أو ما يسمى بشرائح رفيعة تحمل بصيلات الشعر وإعادة زراعتها مرة أخرى في الأماكن الصلعاء وهو ما لا يفضله الأطباء لأنه يترك ندبًا مكان النسيج. تتميز هذه الطريقة بمظهر طبيعي للشعر، لكن يعيبها إمكانية عودة هذه البصيلات للضمور مرة أخرى نتيجة نفس الأسباب التي أدت إلى الصلع في بداية الأمر.
زراعة الشعر الصناعي
وتتميز هذه الطريقة بدوامها لكن يعيبها المظهر غير الطبيعي للشعر، كما يمكن أن يتعرض الشعر الصناعي للفظ الجسم له أو قد يسبب بعض الالتهاب والمشاكل الصحية. ناهيك عن عدم إمكانية قص هذا الشعر أو تغيير شكله لأنه لن يعود للنمو مجدداً.