الليزر لتفتيح تصبغات الجلد
مشاهدات : 4896 |
تعد مشكلة تصبغات الجلد والبقع الداكنة بالبشرة والنمش من أكثر المشاكل التي تقابل النساء والفتيات في كل المراحل العمرية، وتلجأ الكثير من النساء حول العالم إلى الوصفات الطبيعية والأقنعة التجميلية واستخدام الكريمات التي تعالج التصبغات وتعمل على تفتيح لون البشرة ولكن؛ ربما لم تأتي كل هذه الوسائل بنتائج مرضية، أو ربما تحتاج إلى المواظبة عليها لمدة طويلة جدًا للحصول على نتائج، مما قد يسبب الملل وخيبة الأمل للبعض.
في هذا المقال سوف نتحدث عن تقنية أثبتت فاعليتها وأظهرت نتائج رائعة، وتُعد من أفضل التقنيات المستخدمة لعلاج هذه المشكلات، ألا وهي تقنية تفتيح تصبغات الجلد بالليزر.
ما هي تقنية الليزر لتفتيح تصبغات الجلد
هي أحدث التقنيات المستخدمة في مجال علاج تصبغات الجلد وتفتيح لون البشرة، وتعتمد على قوة الومضات الضوئية لليزر في تدمير الخلايا الداكنة تحت سطح الجلد، فترتفع الخلايا الميتة إلى سطح الجلد الذي يتقشر بدوره، فتختفي بذلك التصبغات الداكنة.
يستخدم في هذه التقنية جهاز لإطلاق أشعة الليزر، له رأس صغير، يصدر الومضات الضوئية، ويتم وضعه على المناطق المراد علاجها وتفتيحها، لإرسال الومضات الضوئية لمدة ثوانٍ أو دقائق معدودة ثم الانتقال إلى منطقة أخرى.
يتم العلاج على مدار جلسة واحدة أو أكثر على حسب مساحة الجلد المراد علاجها، ومدى عمق التصبغات، وكلما كان لون التصبغات أغمق كانت النتائج أسرع وأكثر فاعلية، إذ أن اللون الداكن يمتص شعاع الليزر بصورة أفضل.
لا يستخدم التخدير الكلي في جلسات الليزر لتفتيح تصبغات الجلد، إذ أن الليزر لا يسبب الألم، ولكنه يسبب إحساس غير مريح، ويستخدم في هذه الحالة مخدر موضعي على شكل كريم أو بخاخ.
أنواع تصبغات الجلد وأسبابها
هناك عدة أنواع من تصبغات الجلد، منها ما يولد به الإنسان مثل الشامة والخال، ومنها ما يطرأ على الجلد في أي عمر مثل النمش والكلف واسمرار مناطق معينة من الجسم، وتنتج هذه المشكلات عن عدة عوامل خارجية، منها:
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس الضارة: وهو من الأسباب الرئيسية لظهور النمش في مناطق الجسم وظهور التصبغات في مناطق الجسم المختلفة، إذ تؤثر أشعة الشمس فوق البنفسجية على مادة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة فتُظهر البقع الداكنة بالجسم.
- الإصابة بحب الشباب: إذ يترك أثرًا حتى بعد علاجه، سواء كان تغير في لون البشرة أو وجود ندوب.
- التغيرات الهرمونية بالجسم: وخاصة أثناء فترة البلوغ وفترة الحمل وما بعد الولادة، مما يتسبب في اسمرار مناطق معينة بالجسم مثل البطن والوجه، كذلك تحدث هذه التغيرات نتيجة تناول بعض العقاقير الطبية وأدوية تنظيم النسل.
- العوامل الوراثية: إذ وجد أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النمش لديهم أفراد بالعائلة يعانون من نفس المشكلة.
- التقدم في العمر.